申論題內容
1 -لم تكن السیاسة في الشرق الأوسط دائ ًما بھذا القدر من الاضطراب. في الواقع، فإن تاریخھا
السیاسي المعاصر قد تناوب بین الاستقرار والتغییر السریع. أصبحت دول الشرق الأوسط كیانات
ذات سیادة في منتصف القرن العشرین. معظم مواطنو المنطقة مھددون من قبل حكم الأنظمة
الاستبدادیة، رغم فشل تلك الأنظمة في توفیر الأمن والازدھار والكرامة لشعوبھا، بدت مستقرة
لعقود. ابتداء من دیسمبر 2010 وطوال عام 2011 ،واجھ المتظاھرون الدیكتاتوریین في جمیع
أنحاء المنطقة، مطالبین بمزید من المساءلة، وأكثر مشاركة، وأقل فسا ًدا في حكمھم. بعد عقود في
المنصب، سقط القادة من السلطة في بعض البلدان، بینما دخل البعض الآخر في حرب أھلیة في
محاولة للتشبث بالسلطة. ضرب الاضطراب السیاسي أیضا الأنظمة الملكیة في المنطقة، حیث دعا
المواطنون في تلك البلدان إلى تغییرات شاملة في قواعد اللعبة السیاسیة.